جمعية المغرب العربي للإغاثة: منارة أمل في المشهد الإنساني المغربي
جمعية المغرب العربي: التزام عميق بالتنمية الإنسانية في المغرب
في قلب المغرب، تسعى جمعية "إغاثة المغرب" جاهدةً للحد من التفاوتات الاجتماعية وتقديم مساعدة ملموسة للفئات الأكثر ضعفًا في المملكة. منذ تأسيسها قبل قرابة عشر سنوات على يد فوزية براش بوسكي، رسخت هذه المنظمة مكانتها بسرعة كركيزة أساسية في مجال المساعدات الإنسانية. ومن خلال مبادراتها المتعددة - من الرعاية الطبية الطارئة إلى التبرعات الغذائية والتعليم وحفر الآبار المرخصة - لامست الجمعية القلوب وأحدثت تغييرًا إيجابيًا في حياة الناس، لا سيما في المناطق الريفية المعزولة والفئات المهمشة، وضحايا الأمراض الخطيرة، وحتى الأشخاص ذوي الإعاقة الذين يحتاجون إلى أطراف صناعية أو أجهزة تقويمية.
أحد المشاريع الرائدة للجمعية هو تطبيق الهاتف المحمول كرم, يتيح هذا التطبيق للمستخدمين المساهمة في الأعمال الإنسانية من خلال مشاهدة إعلانات ترويجية. يُولّد هذا النموذج المبتكر للتمويل الجماعي تبرعات تدعم مهام الجمعية بشكل مباشر، مما يضمن التدخلات الطبية والمشاريع التنموية للمستفيدين الأكثر حرمانا. لا يزال هذا التطبيق قيد التطوير، ونسعى جاهدين لإنجازه في أقرب وقت.
.
بفضل شراكاتنا الوثيقة مع المؤسسات المحلية، نجحت جمعية "مغرب الإغاثة" في تعظيم أثر أنشطتها. وتتكاتف السلطات المغربية، التي تُضاعف جهودها لمساعدتنا وتسهيل مهمتنا، والأعضاء، وحسن نية الشركات، والعيادات الطبية الشريكة، لتعزيز قدرات الجمعية على الاستجابة في حالات الأزمات أو الطوارئ الطبية، مما يضمن رعاية عالية الجودة في متناول الجميع. وقد مكّنتنا فرقنا المتنقلة في المناطق الريفية، ومعرفتنا بالتضاريس، من الاستجابة بفعالية خلال زلزال عام ٢٠٢٣. وتحدّينا جائحة كوفيد لتقديم المساعدة والإغاثة للمتضررين من تقلبات هذا المرض (السفر إلى المناطق النائية، وتقديم المساعدات الغذائية، وزيارة الفقراء لإجراء العمليات الجراحية للأشخاص المعرضين للخطر الشديد، وتقديم المساعدة المالية لشراء الأدوية).
.
تواصل الجمعية نموها، لا سيما من خلال حملات التوعية على وسائل التواصل الاجتماعي التي تحشد المجتمعات المحلية والمغاربة المقيمين في الخارج، وخاصةً من خلال التواصل مع الطلاب الشباب في المغرب. مع أكثر من 50,000 مستفيد ومتبرع نشط، تُثبت جمعية "مغرب الإغاثة" أن كل عمل تضامني يُسهم في بناء مستقبل أكثر عدلاً.
.
دعوة إلى العمل:
شارك في هذه المهمة التضامنية بالتطوع أو بتحميل تطبيق كرم. معًا، نصنع الفارق من أجل مغرب أكثر وحدة.




