تأثيرنا: التضامن والأمل للفئات الأكثر حرمانًا
مغرب النجدة هي جمعية معترف بها لالتزامها تجاه الأشخاص الذين يعيشون في حالات الفقر، أو الذين يعانون من أمراض خطيرة، أو في انتظار الأطراف الاصطناعية. نتلقى كل يوم طلبات مساعدة، مثل طلب أم شابة تم إنقاذ طفلها الذي يعاني من مرض في القلب بفضل دعمنا. ومن بين هذه القصص أيضًا قصة محمد الصغير، الذي ولد بورم في المخ، ومشاكل في العمود الفقري، وحوض غير مستقر، وأقدام مشوهة. والدته، التي هجرها زوجها بسبب صحة الطفل، وجدت الملجأ والأمل من خلال مساعدتنا. إجمالاً، تمكنت جمعيتنا من منح الأمل لأكثر من ألف شخص، ونظل ملتزمين بمهمتنا المتمثلة في إنقاذ الأشخاص الأكثر ضعفًا ودعمهم والتعاطف معهم. من خلال العمل اليومي لتخفيف المعاناة، تساهم منظمة مغربية الإغاثة بنشاط في التضامن الاجتماعي والمساعدات الإنسانية في المغرب. القرى التي تحتاجنا! ويمتد عملنا أيضًا إلى القرى المعزولة في منطقة الأطلس الكبير، حيث تفسح المناظر الطبيعية الرائعة في الصيف المجال، في الشتاء، لظروف معيشية قاسية وصعوبة عبور الطرق. في هذه الدواوير الرائعة ولكن النائية، نسافر عبر المناطق الريفية لجمع التبرعات وإغاثة السكان في مواجهة سوء الأحوال الجوية. منذ عقد من الزمن، تعمل جمعية الإغاثة المغاربية جنبا إلى جنب مع المجتمعات القروية في المملكة الشريفية، حيث تقدم الدعم المستمر لتحسين الظروف المعيشية للساكنة النائية. الإغاثة المغاربية: حفر الآبار من أجل مستقبل مستدام في الدواوير في الدواوير النائية التي تعاني من نقص شديد في المياه، تعمل المنظمة المغاربية بنشاط على حفر الآبار المرخصة، مما يوفر حلاً حيويًا للسكان المحليين. ولا تعمل هذه الآبار على تحسين الوصول إلى مياه الشرب فحسب، بل تدعم أيضًا المجتمعات الريفية، التي غالبًا ما تضطر إلى الهجرة إلى المدن الكبيرة بسبب نقص الموارد، وبالتالي التخلي عن مراعيها وأراضيها الزراعية. ومن خلال المساعدة في إبقاء هؤلاء السكان على أراضيهم، فإننا نساعد في الحد من الفقر ودعم الاقتصاد الريفي المستدام.